الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

التعليم عن بعد (بالإنجليزية: Distance Learning) هو أحد طرق التعليم الحديثة نسبياً. و يعتمد مفهومه الأساسي على وجود المتعلم في مكان يختلف عن المصدر الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتى مجموعة الدارسين.
وهو نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية ما إلى أماكن متفرقة جغرافياً. ويهدف إلى جذب طلاب لا يستطيعون تحت الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي.

معوقات التعليم عن بعد

  1. التكلفة العالية.
  2. نظرة المجتمع إلى هذا الاسلوب من التعلم.
  3. نظرة المتعلم إلى أن الفرص الوظيفيه لا يمكن الحصول عليها عن طريق هذا النمط من التعليم.
  4. عدم الاعتراف بالتعليم عن بعد من قبل وزارات التعليم العالي في بعض الدول العربية خصوصاَ
بدأ التعليم عن بعد من خلال بعض الجامعات الأوربية و الأمريكية في أواخر السبعينات التي كانت تقوم بإرسال مواد تعليم مختلفة من خلال البريد للطالب، وكانت هذه المواد تشمل الكتب، شرائط التسجيل و شرائط الفيديو، كما كان الطالب بدوره يقوم بإرسال فروضه الدراسية باستخدام نفس الطريقة. و كانت هذه الجامعات يشترط حضور الطالب بنفسه لمقر الجامعة لأداء الاختبار النهائي الذي بموجبة يتم منح الشهادة للطالب. ثم تطور الأمر في أواخر الثمانينات ليتم من خلال قنوات الكابل و القنوات التليفزيونية و كانت شبكة الأخبار البريطانية رائدة في هذا المجال. وفي أوائل التسعينات ظهرت الإنترنت بقوة كوسيلة اتصال بديلة سريعة و سهلة ليحل البريد الإلكتروني محل البريد العادي في إرسال المواد الخفيفة و الفروض.
وفي أواخر التسعينات وأوائل القرن الحالي ظهرت المواقع التي تقدم خدمة متكاملة للتعليم عن طريق الويب، وهي الخدمة التي شملت المحتوى للتعليم الذاتي بالإضافة لإمكانيات التواصل والتشارك مع زملاء الدراسة من خلال ذات الموقع أو البريد الإلكتروني. وحديثا ظهرت الفصول التفاعلية التي تسمح للمعلم أو المحاضر أن يلقي دروسه مباشرة على عشرات الطلاب في جميع أنحاء المعمورة دون التقيد بالمكان بل وتطورت هذه الأدوات لتسمح بمشاركة الطلاب بالحوار والمداخلة.

أهداف التعليم عن بعد

  1. الإسهام في رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع.
  2. سد النقص في أعضاء هيئة التدريس و المدربين المؤهلين في بعض المجالات كما يعمل على تلاشي ضعف الإمكانيات.
  3. العمل على توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة مما يساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتدربين وذلك من خلال دعم المؤسسات التدريبية بوسائط وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية.
رعاية الطلاب
  1. خلق فرص وظيفيه اعلى لمن فاته التعليم المنتظم ممن هو على رأس العمل
جوانب الاختلاف بين التعلم الإلكتروني والتعلم التقليدي.
  يمكن تلخيص جوانب الاختلاف بينهما في الجدول الآتي :
الرقم
التعلم الإلكتروني
التعلم التقليدي
1.
يساعد الطالب أن يكون هو محور العملية التعليمية أو هو العنصر الأكثر نشاطاً.
المعلم هو أساس عملية التعلم أو العنصر الأكثر نشاطاً.
2.
عدم الالتزام بمكان أو زمان محدد (  التعلم قد يكون متزامنا أو غير متزامن).
الطالب يتعلم في الوقت نفسه و المكان نفسه في غرفة الصف الدراسي ، أي تعليم مباشر
 ( متزامنا فقط ).
3.
التعلم الإلكتروني هو تعلم مفتوح للجميع ويمكن أن يكون متكاملاً مع العمل.
هناك محددات أكثر على الطالب ، من حيث الحضور والانتظام في الدروس طيلة أيام الأسبوع، ومن حيث عمر المتعلم ( تقارب في أعمار الطلاب ).
4.
يكون المحتوى في أكثر من هيئة، فمثلاً قد يكون مقرراً إلكترونياً – كتاباً إلكترونياً – كتاباً مرئياً، وأكثر إثارة ودافعية للطالب.
المحتوى العلمي يقدم على هيئة كتاب مطبوع.
5.
حرية تواصل الطالب مع المعلم أكثر، خاصة باستخدام وسائل مختلفة مثل البريد الإلكتروني وغرف المحادثة وغيرها
التواصل بين الطالب والمعلم محدد فقد يكون بوقت الحصة الدراسية والساعات المكتبية على الأكثر.
6.
دور المعلم هو المساعدة وتقديم الاستشارة أي أنه مرشد وموجه وناصح.
للمعلم دور يتمثّلفي أنّه ناقل وملقن للمعلومات.
7.
قد يتعامل الطالب مع زملاء في أماكن مختلفة من العالم ومع أناس كثر.
التعامل مع زملاء في الفصل أو المدرسة أو الحي الذي يسكن فيه.
8.
الخدمات الطلابية تقدم إلكترونيا وعن بعد.
الخدمات الطلابية تقدم بوجود الطالب ( طريقة بشرية ).
9.
سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة إلكترونيا بما هو جديد.
المواد التعليمية تبقى ثابتة بدون تغيير أو تطوير لسنوات طويلة.
10.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فهو يقوم على تقديم التعلم وفقاً لمبدأ تفريد التعليم.
التعلم يقدم للصف كاملاً وبطريقة شرح واحدة وهذا يقلل من مراعاة الفروق الفردية.
    مفهوم نماذج التصميم التعليمي:
يعرف بأنه: تصور عقلي مجرد لوصف الإجراءات والعمليات الخاصة بتصميم التعليم وتطويره ، والعلاقات التفاعلية المتبادلة بيتها وتمثيلها وذلك في صورة مبسطة على هيئة رسم خطي مصحوب بوصف لفظي يزودنا بإطار عملي توجيهي لهذه العمليات والعلاقات وفهمها وتنظيمها وتفسيرها وتعديل واكتشاف علاقات ومعلومات جديدة فيه والتنبؤ بنتائجها.
أنواع نماذج التصميم التعليمي:
1ـ نماذج لتطوير التعلم الصفي.
2ـ نماذج تطوير المنتجات.
3ـ نماذج لتصميم النظم وتطويرها.
أهداف نماذج التصميم التعليمي:
1ـ الارتقاء بمستوى العملية التعليمية من خلال حل المشكلات التعليمية على أسس منظومية.
2ـ تحسين إدارة التصميم والتطوير التعليمي من خلال وظائف التوجيه والوصف والتحكم والتنبؤ بالتعلم الفعال.
3ـ الارتقاء بعمليات التقويم من خلال التغذية الراجعة وعمليات المراجعة والتنقيح.


4ـ اختبار نظريات التعلم التي يقوم عليها التصميم.


أمثلة على نماذج التصميم التعليمي:
 
 
  • نموذج جيرلاش وإيلي لتصميم التعليم:


ويشيع استخدامه في تصميم الدروس اليومية ،ويتضمن تسع عمليات للتصميم تحدد بالشكل التالي:
 
نموذج كمب لتصميم التعليم:

يشيع استخدامه في تصميم البرامج التعليمية والتدريبية، ويتكون من عمليات (خطوات) التصميم الثمانية الموضحة بالشكل:

مفهوم مركز مصادر التعلم

بيئة تعليمية تحوي أنواعاً متعددة من مصادر التعلم, يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي .

أهمية مركز مصادر المعلومات

* يوفر مركز التعلم البيئة المناسبة التي تمكن الطالب من استخدام مصادر متنوعة للتعلم .

* يقدم المركز نموذجاً مختلفاً عن الحصة الصفية يساعد في جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم .

* يقدم بديلاً اقتصادياً يوفر في النفقات اللازمة لتجهيز الغرف الصفية بالتقنيات التعليمية .

* يساعد في تنظيم المصادر التعليمية وتصنيفها بما يسهل الوصول إليها.

* كسر الجمود في الجدول المدرسي التقليدي وذلك بتغيير مكان التعلم.



أهداف مراكز مصادر التعلم

الهدف العام من إنشاء مركز مصادر التعلم

توفير بيئة تعليمية معرفية ذات مصادر متعددة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيىء له فرص التعليم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة لتصميم مادة الدرس وتطويرها وتنفيذها وتقويمها.

أهداف مركز مصادر المعلومات

* توفير الإمكانيات اللازمة للبحث العلمي .

* دعم المنهج الدراسي عن طريق مصادر التعلم.

* يسهم في مواجهة التفجر المعرفي.

* تنمية مهارة البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم .

* تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادراً على التكيف والاستفادة من هذه التطورات .

* مساعدة المعلم في تنوع أساليب تدريسه.

* مساعدة المعلمين في تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المادة.

* تقديم اختبارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية.

* إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي.

* تلبية احتياجات الفروق الفردية.

* إكساب الطلاب اهتمامات جديدة والكشف عن الميول الحقيقي والقدرات الفعالة لدى الطلاب.

* تنمية قدرات الطلاب في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة.

التعلم الالكتروني .

ما هو التعليم الالكتروني؟

التعليم الإلكتروني هو نوع من التعليم يعتمد تكنولوجيا الكمبيوتر كوسيلة للتعلم
(ويكيبيديا)
التعليم الالكتروني هو تقديم برنامج للتعليم أو التدريب باعتماد الوسائل الإلكترونية. وينطوي التعليم الالكتروني على استخدام جهاز كمبيوتر أو جهاز إلكتروني (هاتف محمول على سبيل المثال) كسبل لتوفير التدريب والمواد التعليمية أو التعلم.
(ديريك ستوكلي)
التعليم الإلكتروني هو استخدام تكنولوجيا الشبكة لتصميم التعليم وتقديمه واختيار مجالاته وإدارته وتوسيع نطاقه.
(إليوت ماسي)

المرادفات الأخرى للتعليم الإلكتروني

  • التعليم عن بعد
  • التعليم المفتوح
  • التعليم المعزز بالتكنولوجيا
  • التعليم الممكَّن بالإنترنت
  • التعليم القائم على الإنترنت
  • التعيلم الموزع
  • التعليم القائم على الحاسوب
  • التعليم الإلكتروني 2.0
  • التعليم الجوال

مزايا التعليم الالكتروني والتحديات التي ينطوي عليها

برزت في الآونة الأخيرة مجموعة متزايدة من البحوث التي تسلط الضوء على التعليم الالكتروني من حيث تميّزه ومزاياه مشيرة إلى إيجابياته الرئيسية التالية:
  • السماح للمتعلم بالوصول إلى وسائل التعلم أينما كان (لمرونة في تحصيل العلم بغض النظر عن الزمان والمكان)
  • مستويات أعلى من التفاعل والتعاون
  • الولوج إلى مختلف قنوات التواصل بما في ذلك أدوات ويب 2.0 الاجتماعية والتواصلية مما يسمح بتطوير مهارات التفكير النقدي لدى المتعلمين
  • معدلات استبقاء أفضل
  • الوصول المباشر إلى الفعاليات المهمة في وقت حدوثها;
  • التعلم الذاتي والتعلم الذي يرتكز على المتعلم
  • انخفاض تكاليف التحصيل العلمي
وعلى الرغم من الفوائد المتعددة التي يقدمها التعليم الالكتروني للمتعلمين، تبرز في كثير من الأحيان تحديات قد يواجهها المتعلم في عملية التعلم، وأكثر هذ التحديات شيوعاً هي التالية:
  • الشعور بالانعزال
  • الأعطال التكنولوجية
  • الحاجة إلى تطوير بعض المهارات التكنولوجية والكفاءات الخاصة
  • إدراة التعلم وتلبية المتطلبات والشروط الخاصة بالبرنامج الدراسي